وُلد إلون في ال28 من يونيو عام 1971 بجنوب أفريقيا، لديه ثلاث جنسيات، وهي جنوب إفريقية (جنسية والده)، الكندية (جنسية والدته)، والجنسية الأمريكية. وهو مُهندس، مصمّم ورجل أعمال صناعي في مجال التكنولوجيات الحديثة.
إنتقلت عائلة ماسك إلى كندا مباشرةً قبل عيدِ ميلادهِ الثّامن عشرْ، حيث شَغَل عِدّة أعمال متواضعة، من بينها جرْف الحبوب وقطْع الأشجار وتنظيف مَطْحنة مُقابل 18 دولار في الساعة عام 1989.
إلتحق إلون سنة 1995 بكلية الدراسات العليا للفيزياء بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، لكنّه غادرها بعد يوْمينِ فقط ليغير مساره، لأنه تنبّأ بأن مستقبل الإنترنت واعد. في نفس العام أسّس إلون شركة Zip2، وهي شركة متخصصة في توفير الخرائط والأدلة للصحف الإلكترونية وتطوير هذه الأخيرة. بعدها قامت شركة Compaq بشرائها سنة 1999 مقابل 307 ملايين دولار.
ثم قام ماسك بتأسيس شركة x.com للخدمات المالية الإلكترونية، والتي نعرفها اليوم بإسم PayPal، المختصة في تحويل الأموال عبر الإنترنت. هذه الأخيرة تم بيعها لموقع المزادات ebay سنة 2002 مقابل 1٫5 مليار دولار.
Falcon 9 launches 58 Starlink satellites and 3 @planetlabs Skysats to orbit before returning to Earth and landing on a droneship pic.twitter.com/K6OjgJQZfv— SpaceX (@SpaceX) ١٣ يونيو ٢٠٢٠
شركة SpaceX
الشركة المُصنّعة لصاروخ فالكون 9، الذي أرْسل رائدَي الفضاء إلى مدار الأرض، حيث الْتحم في آخر الرحلة بمحطّة الفضاء الدولية (ISS). كما أن هذه الشركة هي نفسها من صنعت المركبة الفضائية المعروفة بإسم "The Dragon".
بِغضّ النظر عن أنها المرة الأولى التي يتم فيها إرسال مركبة فضائية تجارية تُقلّ البشرَ إلى الفضاء، كانت أيضاً أوّل مرة تَستخدم فيها الولايات المتحدة الأمريكية مركبة فضائية محلية الصنع لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية.
حيث أنه سابقا كان على رواد الفضاء الأمريكيين الإعتماد على مركبات فضائية روسية لنقلهم من وإلى المحطّة، بعد أن توقّف عمل أسطول مكّوك الفضاء التابع لوكالة "ناسا" الأمريكية بسبب وقف دعمه ماديا من طرف الحكومة نظرا للميزانية المرتفعة.
يطْمح إيلون ماسك من خلال هذه الشركة تصنيع مركبات فضائية قد تُمكّن يوما ما من إرسال سكّان الأرض إلى كوكب المريخ في رحلات أو ربما للعيش على سطحه إن توفرت الشروط اللازمة لذلك.
"الشركة المملة" أو The Boring Company
هي في الأصل لا علاقة لها بالملل بل هي شركة بناء أنفاق أسّسها إلون ماسك عام 2016 بعد أن طرح فكرة إنشاء الأنفاق في حسابه على تويتر بعد أن راودته الفكرة وراى انها قد تكون حلاًّ للضّجيج الذي تسبّبه حركة المرور في المدن خاصة الكبرى.
تقول الشركة أنّ الأنْفاق حلٌ مناسب للمدن، لأنها مخْفية، ولا تُقسِّم أرجاء المدينة كما تفعل الطرق على السّطح، وهي أكثر تصدّي للعوامل المناخية كما يمكن بناؤها بأعداد غير محدودة.
هل فكرت يوما أن تستعمل حاسوبك أو إحدى أجهزتك دون الحاجة لِلَمسها أو إستعمال الفأرة ولوحة التحكم؟
ربما تبدو الفكرة عجيبة كما نشاهد في أفلام الخيال العلمي، لكن في الواقع الأمر ليس مستحيلا، فمبدأ عملها لديه تفسير علمي، حيث تعتمد على الأعصاب المتواجدة في جسم الإنسان والتي تُنفذ الأوامر النابعة من العقل البشري.
الحَلَقة المفقودة أو التي يتم تطويرها هي التفاعل بين الدماغ والآلة التي من الممكن أن تُرسل الأوامر مباشرة إلى الأجهزة المُنفِّذة.. وهو جوْهر عمل شركة Neuralink.
هذا المشروع يمكن أن يُحدث طفرة في عِلم الأعصاب، حيث يمكن أن يعوِّض الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات عصبية، كفُقدان الحركة والوظائف الحسية.
كما تقول الشركة أنها قامت ببناء روبوت "جراحة الأعصاب" قادر على إدخال المواد اللازمة لعمل أجهزة التفاعل بين الدماغ والجهاز.
تختصّ هذه الشركة، كما يُظهر إسمها ""، في عالم الذكاء الإصطناعي. من بين ابتكاراتِها التي خرجت للوجود، أيْدي الروبوت التي تستطيع أن تحُل مكعّب لعبة الروبيك وتتعلّم أيضا التعامل مع شيء مشابه له في اتجاهات مغايرة.
لكن رغم أن الفكرة والمشروع مثيرين للإهتمام، فقد قرر إلون ماسك ترك الشركة في يد باقي المؤسسين، وذلك ليركّز على مشاريع أخرى.
يمْكن إعتبار شركة تِسلا كأهم شركات إلون ماسك، وذلك بسبب الثورة التي أحدثتها في مجال السيارات، حيث تتبنى الذكاء الإصطناعي والطاقات البديلة لإنتاج سيارات صديقة للبيئة. الشركة لديها فروع أخرى تختصّ في تطوير مجال الطاقة الشمسية وتكنولوجيات الشّحن.
أنْتجت تسلا سيارات كهربائية مُخْتلفة، كسيّارات الدّفع الرباعي ونموذج سيارة "بيك اب"، يُعْرف بإسم Cybertruck.
تعرّضت الشركة للكثير من الإنتقادات بعد الإعلان عن شاحنة Cybertruck، وذلك لشكلها البسيط جدا والمثير للجدل، لكن فور الإعلان عن خصائصها، إهتم بها العديد من الزبناء ، حيث توصلت الشركة بما يتجاوز نصف مليون طلب لشراء الشاحنة، وذلك قبل حتى البدأ في تسويقها.
سيارات تِسلا جميعها مزوّدة بنظام السائق الآلي أو "Auto pilot"، الذي يتيح للسيارة قيادة نفسها بتواجد شروط معيّنة، لكن الشركة تطمح لجعل القيادة ذاتية بشكل كامل مستقبلا.
غير هذه الشركات والمشاريع، لدى إيلون ماسك رؤية مستقبلية لوسيلة نقل جديدة ممكن أن تحدث ثورة في المجال، المشروع أطلق عليه إسم "هايبرلوب" أو Hyperloop، وهو قطار أكثر من فائق للسرعة، يسلك مسار عبارة عن أنبوب مغلق أو نظام من الأنابيب مع ضغط هواء منخفض يمكن من خلاله أن تنتقل العربات من نقطة إلى أخرى بسرعة تُضاعف سرعة الطائرات مع إستهلاك جد مُنخفض للوقود والطاقة.
تعليقات
إرسال تعليق